بعد التحية وعبق الشوق أنثر أمام أعينكم الكريمة
هذه القصيدة التي أتمنى أن ترقى لبعض شموخ ذائقتكم العالية
كم ليلةٍ من صفرته بان بارقهـا
سحابةٍ في داخل الجوف برّاقـه
مشاعري مع عتمة الليل معتقهـا
يوم إنها لمعانـق الليـل توّاقـه
يعض الليالي عنك يا بعد مشرقها
إليا دريت إن العنى بعد مشراقـه
ول يا حمام وهمّك الريش تصفقها
ما همّك إليا ذبت الريح وعناقـه
ولا المحاني لهفة الشوق تطرقهـا
والقلب تايه بين الأوهام واشواقه
أشواق قلبٍ لأوسط العين مغرقها
التايه اللي يترك العيـن دفّاقـه
والنفس عيّت لا تخفي حقايقهـا
عن صاحبٍ ودعت لي عام بفراقه
العام عندي بعض الازهار مورقها
جبته بكفي ماتت اليوم مشتاقـه
كانت تفوح لصاحبي في حدايقها
والعام دار .. وغيمة الجوف برّاقه